العصر الإسلامي منذ عام 630 م
بعد فتح مكة في عام 630م وصل الصحابي عمرو بن العاص إلى منطقة عُمان وصحار ليبلغ الدعوة إلى ملوك عُمان، بينما تولى العلاء بن الحضرمي زيارة البحرين ، ونقل رسالة الدعوة الجديدة ، وقد أسلم أهل المنطقة .
خلال الخلافة الأموية من 661 م إلى 750م ، والخلافة العباسية (750م -1258م) ازدهرت صناعة السفن ومجالات الملاحة و التجارة البحرية بين منطقة الخليج والمناطق الأخرى في جنوب شرق آسيا وسواحل أفريقيا الغربية ، وقد ظهرت آثار إسلامية في عدة مناطق مثل :
- بقايا تاريخية لمدن إسلامية وعملات نقدية في الجميرا - دبي.
- ذُكرت مدينة جلفار ( رأس الخيمة حديثاً ) في الوثائق التي تكشف عن التعاملات التجارية بين تجار مدينة البندقية في إيطاليا ومجتمعات منطقة الساحل الخليجي.
-
مسجد البدية في إمارة الفجيرة ، والذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس الميلادي .
منذ فترة سقوط الأندلس (أو زوال دولة إسبانيا الإسلامية) عام 1492م مرورا بعصر الخلافة العثمانية ١٢٨١ م- ١٩٢٤ م اهتمت الإمبراطوريات الأوروبية بمنطقة الخليج، والطرق البحرية المؤدية إلى المناطق التجارية في الهند وجنوب شرق آسيا ، ووصل البرتغاليون إلى منطقة الخليج بقصد الاستكشاف و للسيطرة على تلك المنطقة ، وقد قام البحارة والمستكشفين بتدوين معلومات غنية عن رحلاتهم ونشرها مما أغرى الأوروبيين بالذهاب إلى تلك المنطقة .
مثال :
- في عام 1580م ذكر الرحالة البندقي، غاسبارو بالبي وصفاً لمنطقة الخليج العربي، والساحل الخليجي من قطر إلى رأس الخيمة ، بالإضافة إلى القلعة البرتغالية في منطقة كلباء (
قلعة كلباء ) ، وقد اهتم ذلك الرحال بتجارة اللؤلؤ، مما أدى به إلى وصوله إلى جزيرة صير بني ياس أو (Sirbeniast) كما ذكر في مخطوطاته.
- وفي الفترة ما بين 1644-1645، اكتشفت السفينة الهولندية زيميو (Zeemeeuw) ساحل الخليج الجنوبي بين خصب ودبا. ويعتبر الرسم الذي يُنسب لقائدها القبطان كليس سبيلمان لخليج دبا وللمدينة، أحد أقدم الرسومات لموقع في دولة الإمارات العربية المتحدة الحديثة.
وفي عام ١٦٦٦ م ابحرت السفينة القديمة ميركات بقيادة القبطان الهولندي جاكوب فوجيل من بندر عباس إلى مسقط ، وبعد هذه الرحلة كتب هذا القبطان تقريراً مفصّلاً عن كل ما شاهده عبر الساحل بين خصب ومسقط، كما ترك رسماً وخريطة لخليج مسقط.
العهد البرتغالي
كان البرتغاليون من بين أوائل الأوروبيين الذين وصلوا لشبه الجزيرة العربية. وقد كان ذلك في عام 1498 م بعد الرحلة البحرية التي قام بها البحار البرتغالي فاسكو دي غاما حول طريق رأس الرجاء الصالح و بحلول عام 1515م، شقّ البرتغاليون طريقهم في المحيط الهندي وخليج عُمان، وفرضوا أنفسهم في المنطقة بقوة السلاح. وفي عام 1560م، بلغوا أوج قوتهم البحرية وسيطروا على تجارة التوابل والفلفل ، ولعبوا دور الوسيط في التجارة بين الموانئ في المحيط الهندي وقد تحكم البرتغاليون في منطقة الخليج العربي لما يقارب من قرن ونصف ، وظل الحال هكذا حتى تراجع النفوذ البرتغالي خلال القرن السابع عشر بسبب :
- مقاومة من السكان المحليين.
- التنافس الاقتصادي مع القوى الأوروبية الأخرى وخاصة الإنجليز والهولنديين بشكل خاص ، وقد سيطر الهولنديون على التجارة البحرية في المحيط الهندي والخليج العربي.
- التنازع العسكري مع العثمانيين من وقت لآخر .
- بروز قوات اليعاربة ، والتي أطاحت بالوجود البرتغالي من جلفار ودبا في 1633م ، واستعادت صحار في 1643، ومسقط في 1650.
العهد الهولندي
خسر البرتغاليون مضيق هرمز في 1622م بعد ان دخل الهولنديون والإنجليز إلى أسواق الشرق الأوسط ، وجعلوا من بندر عباس بمنطقة الخليج مركز أنشطتهم التجارية والسياسية. وقد نقلت شركة الهند الشرقية الإنكليزية مصنعها في الخليج إلى مدينة بندر عباس، وتم نقل المركز التجاري للهولنديين في بندر عباس في مدينة بندر عباس أيضا ، وفي عام 1623م، أبرم الهولنديون اتفاقاً لتجارة الحرير مع شاه عباس ، وبدأت سيطرة الهولنديين تضعف في عام 1750م، بسبب الحرب الثلاثية بينهم وبين كل من الإنجليز والفرنسيين، وفقدوا معظم ممتلكاتهم في المحيط الهندي ، وقد احتفظ الهولنديون بمركزهم في جزيرة خرج بإقامة حصن ومصنع، واستولوا على الأنشطة الاقتصادية المتعددة التي كانت بيد السكان العرب الأصليين بما في ذلك مصايد اللؤلؤ.
وأدت هذه الممارسات إلى ظهور مقاومة من هؤلاء السكان والذين ثاروا ضد الهولنديين وأخرجوهم من جزيرة خرج في 1766م.
العهد البريطاني
بحلول عام 1720، نمت الأنشطة التجارية البريطانية في الخليج. وكان البريطانيون معنيين بالدرجة الأولى بتعزيز قوتهم البحرية لحماية المنافذ التجارية مع الهند، واستبعاد المنافسين الأوروبيين.
وفي بداية القرن التاسع عشر، استولى القواسم على السلطة في مسندم، والمناطق الشمالية والشرقية من الخليج العربي بشكل رئيسي. وبنوا أسطولاً يزيد على ال 60 من السفن الكبيرة، والتي كان لها القدرة على نقل قوة مؤلفة من 000 20 رجل. وأقلق ذلك البريطانيين الذين تحسبوا من تأثير القواسم على مساعيهم للسيطرة على الممر البحري إلى الهند، مما أدى إلى شن سلسلة من الهجمات ضد القواسم، انتهت بهزيمتهم في عام 1820 م.
تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة
الإمارات العربية المتحدة دولة اتحادية تأسست في 2 ديسمبر 1971 وتتكون من سبع إمارات هي: أبو ظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة.
بعد هزيمة القواسم، وقعت بريطانيا سلسلة من الاتفاقيات مع مشيخات الخليج بين الفترة من عام 1820 إلى 1853. ووفقا لهذه الاتفاقيات، تعهد الشيوخ بعدم الدخول في اتفاقيات أو إجراء اتصالات مع أية قوة أو دولة أخرى عدا الحكومة البريطانية، ومقابل ذلك تعهّد البريطانيون بتحمّل مسئولية الدفاع عن المنطقة من أيّ عدوان خارجي دون تدخل في الشؤون الداخلية للمشيخات.
وقد حافظت هذه الاتفاقيات على سلامة الطريق البحري، وعززها البريطانيون بمعاهدات لحماية الهدنة البحرية والتي أكسبت المنطقة فيما بعد اسم إمارات الساحل المتصالح.
تعزيز السيادة البريطانية في إمارات الساحل المتصالح.
في عام 1892م، دخلت الحكومة البريطانية في اتفاقيات مع شيوخ الساحل المتصالح، ألزمتهم بعدم الدخول في اتفاقيات أو إجراء اتصالات مع أية قوة أو دولة أخرى عدا الحكومة البريطانية. ومقابل ذلك تعهّد البريطانيون بتحمّل مسؤولية الدفاع عن الإمارات من أيّ عدوان خارجي. وشكلت تلك الاتفاقيات إضافة للاتفاقيات الموقعة حجر الزاوية للسيادة البريطانية في الخليج التي استمرت للخمس والسبعين عاما التالية.
ومع نهاية القرن التاسع عشر، بدأ موقف البريطانيين وقراراتهم في التغيّر تدريجياً نتيجة لتفاعل العديد من القوى والعوامل؛ منها التغيّرات الاقتصاديّة والسياسيّة والثقافيّة على الساحل المتصالح، وتوقّعات اكتشاف النفط التي دفعت بريطانيا إلى إبداء اهتمام أكبر بالشئون المحليّة في المنطقة.
وفي مواجهة التنافس الناشئ مع قوى أجنبيّة أخرى، حصلت بريطانيا على تعهّدات من زعماء الساحل المتصالح لتحويل سلطتهم وسيطرتهم لمنح امتيازات النفط في مناطقهم إلى الحكومة البريطانية، إضافة لعدم منح الأجانب امتيازات مصرفيّة. ونتيجة لتلك الاتفاقيات، أصبح من الضروري تعيين الحدود الداخلية بين إمارات الساحل المتصالح والغير المرسومة قبل ذلك، فتدخل البريطانيون منذ خمسينيات القرن العشرين في تعيين ورسم الحدود لضمان متطلّبات حماية شركات النفط التي كانت تقوم بأعمال التنقيب في المناطق الداخليّة من الإمارات المتصالحة.
وفي بداية عام 1968م، أعلنت الحكومة البريطانية عن نيّتها للانسحاب من منطقة الخليج مع نهاية عام 1971م. وساهم في هذا القرار عدد من العوامل الاقتصادية والتي من أبرزها انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني، والضغوط الداخلية من حزب العمال للحد من الإنفاق على المسائل الدفاعية، وعدم القدرة على الاحتفاظ بقوات بريطانية في الخارج.
وفي 30 نوفمبر 1971م، انسحب البريطانيون من الإمارات المتصالحة، وكان ذلك الانسحاب نهاية لسيادة العهد البريطاني في المنطقة. ومن الجدير ذكره أنّ " الإمارات المتصالحة كانت أوّل منطقة عربية تفرض بريطانيا سلطتها عليها عام 1820م ، وآخر منطقة تتركها عام 1971م.
قيام دولة الإمارات العربية المتحدة
أكّد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فور توليه سدّة الحكم في السادس من آب/ أغسطس عام 1966م حاكماً لإمارة أبو ظبي، مدى أهمية الاتحاد، وقال معلّقاً: "نستطيع بالتعاون وبنوع من الاتحاد، اتباع نموذج الدول الأخرى النامية".
وبعد إعلان البريطانيين عام 1968 عن نيتهم بالانسحاب من منطقة الإمارات المتصالحة، بدأ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالتحرك سريعاً لتعزيز الروابط مع إمارات الساحل المتصالح.
توقيع اتفاقية الاتحاد عام 1968
اتّخذ كل من الشيخ زايد مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي الخطوةَ الأولى نحو إنشاء الاتحاد. كان الهدف من هذا الاتحاد أن يكون نواةً للوحدة العربية، وحماية الساحل الذي كانت الثروة النفطية متوقعة فيه من مطامع الدول المجاورة الأكثر قوة ، وتم عقد اجتماع في الثامن عشر من فبراير 1968م في السميح، على الحدود بين أبو ظبي ودبي، وقد وافق الشيخ زايد والشيخ راشد في ذلك اللقاء التاريخي على دمج إمارتَيهما في اتحاد واحد، والمشاركة معاً في أداء الشؤون الخارجية والدفاع، والأمن والخدمات الاجتماعية، وتبنّي سياسة مشتركة لشؤون الهجرة. وقد تُركت باقي المسائل الإدارية إلى سلطة الحكومة المحلية لكلّ إمارة. وعُرفت تلك الاتفاقية المهمة بـ"اتفاقية الاتحاد"، ويمكن اعتبارها الخطوة الأولى نحو توحيد الساحل المتصالح كلّه.
تشكيل اتحاد الإمارات العربية
دعا كل من الشيخ زايد والشيخ راشد بتقويته حكّام الإمارات الخمس المتصالحة الأخرى بالإضافة إلى البحرين، وقطر، للمشاركة في مفاوضات تكوين وتعزيز الاتحاد ، وفي الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968م، عقد حكّام الإمارات التسع مؤتمراً دستورياً في دبي. ووقع المجتمعون اتفاقية مكوّنة من إحدى عشرة نقطةً، والتي أصبحت قاعدةً للجهود المكثّفة لتشكيل الهيكل الدستوري والشرعي لـ"اتحاد الإمارات العربية".
تمّ في تلك الفترة عقد اجتماعات عدّة على مستويات مختلفة من السلطة، والاتفاق على القضايا الرئيسة في اجتماعات المجلس الأعلى للحكّام، الذي يتكوّن من رؤساء الإمارات التسع. ويكون المجلس مسؤولاً عن إصدار القوانين الاتحادية، وهو السلطة العليا في اتخاذ القرارات بشأن المسائل ذات الصلة، ويتخذ قراراته بالإجماع.
وفي صيف عام 1971م أصبح من الواضح أنّه لم يعد لإيران أية مطالب في البحرين، فأعلن الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة استقلالَ الجزيرة في 14 أغسطس 1971م، تبعتها قطر في 1 سبتمبر 1971م.
إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة
وفي 18 يوليو 1971م، قرّر حكّام ست إمارات من الإمارات المتصالحة، هي: أبو ظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، تكوين الإمارات العربية المتحدة.
وفي الثاني من ديسمبر عام 1971م، اجتمع حكام الإمارات الست ، وتمّ الإعلان رسمياً عن تأسيس دولة الإمارات كدولة مستقلة ذات سيادة ، وصدر عن هذا الاجتماع البلاغ التاريخي الذي جاء فيه:
"يزف المجلس الأعلى هذه البشرى السعيدة إلى شعب الإمارات العربية المتحدة وكل الدول العربية الشقيقة، والدول الصديقة، والعالم أجمع، معلناً قيام دولة الإمارات العربية المتحدة دولة مستقلة ذات سيادة، وجزءاً من الوطن العربي الكبير."
تمّ الاتفاق رسمياً على وضع دستور مؤقّت ضم 152 مادة، وارتكز على نسخة معدّلة من نصّ الدستور السابق لإمارات الخليج التسع. واعتمدت أبو ظبي كالعاصمة المؤقتة للاتحاد ، وانتخب حاكم أبو ظبي، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من قبل الحكام ليكون أوّل رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأعيد انتخابه بعد انتهاء فترة خمس سنوات. وتم انتخاب الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً للرئيس، وهو منصب استمرّ فيه حتى وفاته عام 1990م.
وحدد الدستور خمس سلطات للدولة الاتحادية هي:
- المجلس الأعلى للاتحاد : ويتكون من الحكام السبعة، وهو أعلى المؤسسات في الدولة، ويتخذ قرارته بالأكثرية على أن تكون كل من أبو ظبي ودبي ضمن الأكثرية.
- رئيس الدولة ونائبه.
- مجلس الوزراء.
- المجلس الوطني الاتحادي ، وهو مجلس استشاري ضم في ذلك الوقت 34 عضوا، ثمانية أعضاء لكل من أبو ظبي ودبي، ستة من إمارة الشارقة، وأربعة للإمارات المتبقية. ويخصص لرأس الخيمة 6 مقاعد عند انضمامها للاتحاد ليصبح عدد الأعضاء 40 عضوا.
السلطة التشريعية أو القضائية، وتتكون من عدد من المحاكم على رأسها المحكمة الاتحادية
قوات الأمن الاتحادية والقوات المسلحة لحكومة دولة الإمارات
بعد قيام الاتحاد، قرر الشيخ زايد بن سلطان توحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة، وذلك في السادس من مايو عام 1976 بموجب المادة 138 من الدستور، والتي نصت على أن يكون للاتحاد قوات مسلحة برية وبحرية وجوية، موحدة التدريب والقيادة، ويكون تعيين القائد العام لهذه القوات، ورئيس الأركان العامة، وإعفاؤهما من منصبيهما بمرسوم اتحادي.
وجاء في المادة المذكورة أنه يجوز أن يكون للاتحاد قوات أمن اتحادية. ومجلس وزراء الاتحاد هو المسؤول مباشرة أمام رئيس الاتحاد والمجلس الأعلى للاتحاد عن شؤون هذه القوات جميعا.
اكتمال الاتحاد بين الإمارات السبع :
انضمت إمارة رأس الخيمة للاتحاد في وقت لاحق، حين تلقت تأكيدات من حكومة الاتحاد أن الدولة ستتابع قضية استعادة جزر طنب الصغرى وطنب الكبرى التابعتين للإمارة، واللتين تم احتلالهما من إيران.
وتقدمت رأس الخيمة في 23/12/1971 بطلب الانضمام إلى الاتحاد، وفي 10/2/1972 تمت الموافقة على قبولها في عضوية الاتحاد بقرار صادر من المجلس الأعلى، وبذلك اكتمل كيان الاتحاد، والذي أصبح يعرف رسميا بدولة الإمارات العربية المتحدة.
عوامل قيام الاتحاد بين الإمارات السبع :
اللغة المشتركة وهي اللغة العربية .
الدين ، وهو دين الاسلام .
تشابه العادات والتقاليد.
تكامل التضاريس وتداخلها .
الموارد المتماثلة.
تقاسم المصالح والطموحات.
مما حفظ لدولة الإمارات الاستقلال التام والسيادة الكاملة، وشعب كافة الإمارات واحد، ولمواطنيه جنسية واحدة وهي جنسية دولة الإمارات العربية المتحدة. وللاتحاد علمه، وشعاره، ونشيده الوطني.
أهداف قيام دولة الإمارات العربية المتحدة
حدّد دستور دولة الإمارات العربية المتحدة بأن مصلحة الاتحاد هي الغاية الأسمى، ويرسم أبرز أهداف الدولة وهي:
- الحفاظ على استقلال وسيادة وأمن واستقرار الدولة الاتحادية، وكل من إماراتها الأعضاء.
- حماية حقوق وحريات شعب الاتحاد ، وتوفير حياة أفضل لهذا الشعب
- تحقيق التعاون بين إماراته للصالح العام للدولة.
- احترام كل إمارة عضو لاستقلال وسيادة الإمارات الأخرى في شؤونها الداخلية بحسب الدستور
الاعتراف الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة
حصلت دولة الإمارات على عضوية :
* جامعة الدول العربية في 2 ديسمبر1971، وأصبحت بذلك العضو الثامن عشر بالجامعة.
* منظمة الأمم المتحدة في 9 ديسمبر 1971 بعد أن وافق مجلس الأمن الدولي على انضمامها .
* منظمة التعاون الإسلامي في عام 1972.
إنشاء مجلس التعاون الخليجي :
وفي عام ١٩٨١ م أنشأت دولة الإمارات مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والذي يضم الدول الآتية : المملكة العربية السعودية ، الكويت ، الامارات العربية المتحدة ، قطر ، البحرين ، عمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق