مدونة قانونية متخصصة هدفها خدمة وتطوير المجال القانوني في الوطن العربي

أحدث الموضوعات

الأربعاء، 30 يوليو 2025

طبيعة وأهمية الوظيفة العامة في الحضارة المصرية القديمة

         

المقصود بالوظيفة العامة بوجه عام           

 الوظيفة العامة هي الوحدة الأساسية التى يتكون منها الجهاز الإداري بداخل أي دولة([3]) .

ويقصد بالوظيفة العامة " قيام مجموعة من الأشخاص الطبيعيين بعمل فني تخصصي دائم ومباشر في أحد مرافق الدولة العامة "([4]) 

طبيعة الوظيفة العامة بوجه عام   

تكمن طبيعة الوظيفة العامة في علاقة تنظيمية بين طرفين هما : شخص الموظف الطبيعي وشخص الدولة الإعتباري , ولابد وأن تسري هذه العلاقة في نطاق مجموعة قوانين ولوائح ونظم قررتها الدولة بإرادتها المنفردة , وهذا ما يفسر مبدأ " نسبية الوظيفة العامة " , حيث يتغير نظام الوظيفة العامة بتغير المكان والزمان والقوانين السارية الحاكمة لهذا النظام([5]) . 

أهم صور الوظيفة العامة بوجه عام   

عادة ما تتخذ الوظيفة العامة - بإعتبارها علاقة تنظيمية- عدة صور قانونية , فقد تأتي في صورة " عقد إداري رضائي " بين الموظف والدولة , أو قد تأتي في صورة " قرار إداري إختياري " يكمن في تعيين الدولة للموظف بناء على رغبته وطلبه ذلك , أو قد تأتي في صورة " قرار إداري إجباري " يكمن في تكليف الدولة  لشخص بالقيام بعمل ضمن أعمال الوظيفة العامة رغما عنه , وحينئذ يُطلق على هذا الشخص المُكلّف مصطلح " موظف عام " ([6]).

نشأة نظام الوظيفة العامة في الحضارة المصرية القديمة 

قبيل عام 3200 ق. م كان المجتمع الفرعوني مجتمعا قبليا تعيش فيه قبائل بدوية رعوية تتتقّل من مكان إلى آخر بحثا عن العيش والظل والطعام , فلم يعرف النظام القبلي الفرعوني الوظيفة العامة مطلقا , لأن مفهوم الوظيفة العامة يرتبط بوجود الدولة نشأةً وعدماً , حيث أن الموظف يعمل بإسم ولحساب الدولة , وليس بإسم وحساب القبيلة , اللهم إلا بعض الإستثناءات البسيطة على ذلك المبدأ , حيث يمكن لشخص ما أن يقوم بتمثيل القبيلة بإذن من شيخ القبيلة لتنفيذ مهام معينة في وقت معين , أو على سبيل الدوام([1]).

 إلا أن هذا النظام البسيط لم يكن يرقى إلى نظام الوظيفة العامة الذي يتوفر فيه قدر عال جدا من النظم الإدارية المعقدة مثل تعيين الموظفين ونقلهم وندبهم وإعارتهم وتأديبهم وفصلهم .. , وهو ما عرفته مصر الفرعونية بعد عام 3200 ق. م([2]) .


طبيعة الوظيفة العامة في الحضارة المصرية القديمة    

           أشارت المراجع التاريخية والوثائق القديمة إلى وجود موظفين في كيان الدولة الفرعونية الذي إتسم بالدقة والرقي([7]) , وهؤلاء الموظفين كانوا يتولون الوظيفة عن طريق التعيين أو السخرة , فالتعيين يتم إما بالقرار الإداري الإختياري , وقد كان ذلك من نصيب الكتبة المتعلمين (صغار موظفي الدولة الفرعونية ) كمكافأة حكومية إختيارية لهم ، بينما كان القرار الإداري الإجباري (السخرة) من نصيب العمال والفلاحين الأميين كضريبة حكومية إلزامية عليهم([8]) ، فالتعليم بمثابة آداة توظيف ومعيار تمييز الكتبة عن العمال([9]) ، وهكذا فنظام الوظيفة العامة يقوم على تبعية كل موظفي الدولة للفرعون من ناحية([10]) , وعلى خدمته من ناحية أخرى([11]) , وذلك لسببين: 

1- السبب الأول : الفرعون هو حاكم الدولة المُطاع :

           تعني كلمة فرعون الملك الذي كان يحكم الدولة, فلم يكن فرعون ممثلا للدولة , ولا نائبا عنها , وإنما كان هو الدولة بذاتها , حيث ذابت شخصية الدولة في شخصيته([12]) , فكان هو الحاكم الأعلى للدولة الفرعونية , صاحب الحكم المطلق الجامع لسلطات الدولة الثلاث - التشريعية والتنفيذية والقضائية- في قبضة يده ([13]), ومن بين هذه السلطات السلطة العامة إذ أن فرعون هو الرئيس الأعلى لكل موظفي الدولة([14])

فالفرعون يحكم الدولة حكما ملكيا مطلقا من منطلق نظرية الحق الإلهي المقدس([15]) , والتى مفادها أن الحاكم هو الإله إبن الإله الذي لا يُخطأ ولا يُحاسب من قبل المحكومين , لذلك يجب على كل أفراد الدولة تقديسه أولا ثم طاعته ثانيا([16]), وذلك لأن أوامره تعبير صريح عن إرادةالآلهة([17]) , ومن ثم يجب على كل موظفي الدولة تنفيذها على الوجه الذي يرضيه , إذ أن رضاء الفرعون من رضاء الآلهة([18]) , لذلك كان الموظف يعمل بإسم ولحساب ولمصلحة فرعون ,

ومن هنا إنحصرت الأدوار الوظيفية في تنفيذ أوامره فحسب دون مناقشة([19]) , ونقل ما يريده إلى الشعب.([20]) 

  وقد أشار القرآن الكريم إلى تسلّط الفرعون يقول تعالى:

" قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ"([21])

ويقول تعالى أيضا :

" إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ " ([22])

2- السبب الثاني : فرعون هو إله الدولة المعبود :

          كانت عبادة الفرعون هي الديانة الرسمية في مصر القديمة ([23]) , حيث كان المصريون القدماء يعتقدون أن فرعون تجسيد حي للإله([24]) , لأنه إله من نسل إله ([25]) , وأنه المثل الأعلى الذي يجب أن يقتدي به كل مصري آنذاك ([26]), وكأن الآلهة كلّفته بالعيش بين أفراد الشعب لإنقاذهم ([27]), لينطق بإرادة الإله التى تتحول إلى قانون ملزم للجميع فيما بعد([28])

فالفرعون – بوصفه إله إبن إله - هو الكاهن الأكبر الذي يرأس جميع الكهنة في دولته([29]) , ويراقب إقامتهم للشعائر والطقوس الدينية في كل أرجاء البلاد بوصفه المسئول الأول عن الخدمة الدينية في البلاد([30]) , وقد نجح الكهنة في تغليف أوامر فرعون بغلاف القداسة([31]) , وإقناع المصريين القدماء – بما فيهم كبار وصغار موظفي الدولة - بأن أوامر فرعون واجبة التنفيذ وسارية النفاذ على كل شخص ينتمى إلى الدولة الفرعونية([32]) .

يعني ذلك أن تبعية موظفي الدولة للفرعون تبعية مزدوجة توصف بأنها رسمية من جهة , ودينية من جهة أخرى , وذلك على إعتبار أنه حاكم الدولة والإله في آن واحد .

وقد أشار القرآن الكريم أيضا إلى تألّه فرعون في قوله تعالى :

" وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي"([33])

وقوله تعالى :-

" فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى"( [34])

وقوله تعالى :-

" قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ"([35])

وقوله تعالى :-

" وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتّ بَنِي إِسْرَائِيلَ "([36])

من ذلك يتبيّن لنا طبيعة الوظيفة العامة في النظام الإداري الفرعوني عبارة عن خدمات شخصية يؤديها الموظف العام للفرعون , بمناسبة قيامه بمهام وظيفته , ويترتب على هذه الخدمات مجموعة خدمات أخرى تؤدى لصالح الجمهور المتعامل مع مرافق الدولة العامة , وبالتالي يتحقق الصالح العام لإدارة مصر الفرعونية ككل , ولكن الظاهر أن الموظف الفرعوني يعتبر خادم للفرعون بشكل غير مباشر , وخادم للجمهور بشكل مباشر .

ويؤخذ في الإعتبار أن هذه الخدمات التى كانت تؤدى من الموظف العام إلى فرعون , كانت تقدم في نظام قانوني متماسك ومرسوم بدقة يسمى " الوظيفة العامة " .

 لذلك يمكننا القول أن طبيعة الوظيفة العامة في عهد الدولة الفرعونية تشكل غاية من ناحية , ووسيلة من ناحية أخرى , فهي غاية بالنسبة للموظف الذي يحلم بالراتب الثابت والمركز الإجتماعي المرموق([37]) , ووسيلة بالنسبة للدولة التى تسعى لتأكيد وتفعيل قوانينها وتحقيق مصالح الجمهور الذي يتعامل مع مرافقها العامة([38])  , والحفاظ على سير أوضاع البلاد بشكل مستمر ومستقر دون قلاقل أو ثورات....إلخ من أشكال الغضب الجماهيري والسخط الشعبي وقتئذ([39]).

 لذا يقول النص اللائحى :

"  إجعل حب الناس هدفك ومنيتك "([40])

"كن عطوفا مستأنيا , عندما تصغى إلى شكوى مظلوم , ولا تجعله يتردد في أن يفضي إليك بدخيله نفسه , بل كن معه رقيقا ولحاجته قاضيا , ولظلمه مزيلا رافعا "([41])

من ذلك يتضح لنا أن طبيعة الوظيفة العامة في مصر الفرعونية طبيعة مزدوجة , فهي علاقة تنظيمية بين الفرعون والموظف العام تحكمها قوانين ولوائح الدولة من جهة , ورابطة شخصية بين فرعون والموظف تحكمها إعتبارات الثقة والولاء لشخص فرعون من جهة أخرى .

أهمية الوظيفة العامة في الحضارة المصرية القديمة   

           كان نظام الوظيفة العامة في مصر الفرعونية يرتكز - كما سبق القول – على فكرتين أساسيتين :-

الفكرة الاولى : فكرة مدنية مفادها طاعة الفرعون بوصفه حاكم الدولة

الفكرة الثانية : فكرة دينية مفادها طاعة الفرعون بوصفه إله الدولة

ومن خلال الفكرتين تظهر أهمية الوظيفة العامة في مصر الفرعونية , بالنسبة للفرعون أولا , وبالنسبة للموظف ثانيا , وبالنسبة للمجتمع الفرعوني ثالثا, وفيما يلي سوف نستعرض الأفكار الرئيسية التى تُسلط الأضواء الكاشفة على أهمية الوظيفة العامة في دولة مصر الفرعونية . 

أ- أهمية الوظيفة العامة بالنسبة للفرعون

ب- أهمية الوظيفة العامة بالنسبة للموظف

ج- أهمية الوظيفة العامة بالنسبة للمجتمع

وفيما يلي شرح لكل فكرة

أ- أهمية الوظيفة العامة بالنسبة للفرعون 

         كان الفرعون يجمع في يده سلطات الدولة الثلاث , التشريعية والتنفيذية والقضائية([42]) كما سبق القول , وذلك من الناحيتين النظرية والفعلية , وكان من المستحيل أيضا أن يمارس كل هذه السلطات بنفسه , وخاصة بعد نشأة دولة مصر الفرعونية وتوحيد قطريها على يد الملك " مينا " عام 3200 ق.م([43]) , إستتبع ذلك أن وحّد الملك " مينا " النظام الإداري للدولة من جهة , والنظام القانوني للدولة من جهة أخرى , فقام بتوحيد تشريعات الإله " تحوت " لتُطبق على كُل أقاليم الدولة بشكل عادل , لذلك إحتاج الفرعون إلى مجموعة أشخاص يخدمونه , ويساعدونه في إدارة الدولة الفرعونية وتفعيل تلك التشريعات الموحدة ([44]) .

ومن الطبيعي أن يستخدم الفرعون أشخاص يثق فيهم ويضمن ولاءهم التام له , فليس من المعقول أن يُدخل الفرعون أحد أعداءه أو أحد معارضيه إلى بلاطه الملكي إلا لمحاكمتهم , ولعل هذا ما يؤكد ويبرهن على ما سبق ذكره , من أن الوظيفة العامة لم تكن إلا مجموعة خدمات شخصية يؤديها الموظف العام للفرعون , على إعتبار أن الأول مجرد خادم ومعاون ونائب عن الثاني بالنسبة لممارسة شئون الإدارة , وذلك في إطار العلاقة التنظيمية التي رسمها الفرعون - بقوانينه ومراسيمه ولوائحه - لموظفيه([45]) .  

من كل ذلك يمكننا إستخلاص أهمية الوظيفة العامة بالنسبة لفرعون من خلال الأفكار الآتي ذكرها:-

1- إطمئنان الفرعون للموظفين العموميين

        كان الفرعون يطمأن برؤيته للموظفين حوله , وهُم يأتمرون بأوامره وينافقونه ويظهرون ولائهم التام له , ومن ناحية أخرى كان الفرعون يطمئن بهدوء أوضاع البلاد , وإستتباب الأمن , وعدم وجود إضطرابات أو قلاقل أو ثورات , وبالتالي كان يرى في ذلك كله توطيد لدعائم حكمه , وتثبيت لعرشه , وتخليد لسيرته كحاكم ناجح إستطاع أن يحافظ على الأمان في بلاده طوال مدة حكمه للبلاد , وبالتالى يستحق الفرعون أن يُخلّد إسمه ويُذكر ضمن الأغاني والأناشيد والقصص وبخاصة في الإحتفالات الخاصة بأعياد الدولة الفرعونية الرسمية والدينية([46]) .

2- مساعدة الموظفين العمومين للفرعون 

      حيث تحمل الموظفين عن الفرعون أغلب أعباء الإدارة , وأحاطوه علما بكل ما يجري في البلاد , وقدّموا له النصح والمشورة وكل ما يفتقر إليه ويفتقده من معلومات وآراء ودراسات , وأصبح دور الفرعون ينحصر فقط في سن التشريعات وإعطاء الأوامر, بينما كانت أدوار الموظفين تتوزع بين الإدارة والقيادة والرقابة والتوجيه والإرشاد والتأديب([47]) , فلم يكن الفرعون يعلم من شئون الإدارة إلا المسائل الهامة والمشاكل الصعبة , والتى تستدعي التدخل الشخصي لحل هذه المشكلات وإزالة تلك العراقيل الإدارية , حيث كان الفرعون في هذه الحالة يصدر مرسوم مختوم بخاتم الدولة حسما للنزاع , وبخاصة إذا تعلق النزاع بتفسير نص قانوني , فالفرعون وحده هو صاحب الحق في تفسير القانون([48]) , وذلك بإعتباره الحاكم الموحى له بإصدار القوانين وتفسيرها على النحو الذي يرضى الآلهة([49]) .  

3- تفعيل الموظفين العمومين لأوامر وقرارات الفرعون 

        حيث يقوم موظفي الدولة الفرعونية بتلقّي قرارات ومراسيم وقوانين الفرعون , ثم إبلاغها لجموع الشعب في أقاليم مصر الفرعونية , ومن ثم تفعيلها بإدخال هذه القوانين والمراسيم في حيز التفعيل والتنفيذ , وكأن الموظف العام الفرعوني آداة في يد فرعون , تنقل إرادة الفرعون إلى الشعب أولا , ثم تنقل رغبات الشعب إلى الفرعون ثانيا([50]) , بإعتباره وسيط بين الشعب والفرعون , لذلك يمكن القول بأنه لولا وجود موظفي الدولة الفرعونية لباتت قرارات ومراسيم الفرعون بدون تنفيذ , كما يمكن إستنباط العلاقة الطردية بين تزايد أعداد الموظفين وبين قوة تأكيد سلطات فرعون الفعلية , فكلما إزدادت أعداد موظفي الدولة الفرعونية , كلما تأكدت سلطاته الفعلية على هؤلاء الموظفين , بإعتباره الآمر والناهي لهؤلاء الموظفين , وبزيادة أعدادهم يزداد أيضا نطاق نفوذه وسلطانه عليهم , ويزداد الأمن ويتأكد النظام الفرعوني في كل أرجاء الدولة ([51])  . 

ومن ذلك يمكننا القول أن الموظف العام الفرعوني كان يتمتع بمركز قانوني ظاهر طبقا لنظرية " الأوضاع الظاهرة " في القانون الإداري([52]) , فيوصف مركزه الوظيفي بأنه " قانوني " لأنه يعبر عن وصف قانوني يُرتب على من يتصف به مجموعة من الحقوق والإلتزامات([53]) , حيث يحتج – هذا الموظف - بحقوقه على الغير, وفي المقابل يُحتج عليه من الغير بإلتزاماته الوظيفية , فضلا عن تمتع الموظف صاحب هذا المركز بحماية نصوص القانون له([54]) , كما يوصف مركزه الوظيفي أيضا بأنه " ظاهر" , لأنه يعبر عن حالة واقعية فعلية تجعل هذا الموظف يُفعّل ما يؤمر به من قوانين ومراسيم ولوائح , ويُدخل هذه النصوص في حيز النفاذ والتنفيذ ,  فضلا عن تمتعه – أثناء تفعيله لقوانين الدولة - بحماية ودعم سلطات الدولة له([55]) .

ب- أهمية الوظيفة العامة بالنسبة للموظف 

         كان الآباء ينصحون أبناءهم بضرورة حُب التعلم والصبر عليه , وذلك حتى يتمكن الأبناء من تولي الوظائف العامة , والتمتع بالإمتيازات التى تترتب على توليها([56]) , وهذا هو جوهر أهمية الوظيفة العامة بالنسبة للموظف العام , ومن بين هذه الإمتيازات ما يلي : ([57])

1- الحصول على إمتيازات مادية 

          كان الموظف العام الفرعوني يحصل على عدة إمتيازات مادية نظير عمله في خدمة الفرعون , وأول هذه الإمتيازات هو الأجر الوظيفي الثابت كل شهر , حيث كان الموظف يحصل على أجر عيني ثابت في آخر كل شهر إعمالا لقاعدة " الأجر مقابل العمل "([58]) , وكانت أجور الموظفين تصرف لهم وقتئذ في شكل " جراية "([59]) , أى مخصصات عينية مثل الملابس و الخضروات و الفواكة و الزيوت واللحوم و الأسماك والحبوب بما يكفي لسد حاجات الموظف وأسرته([60]) , وذلك نظرا لعدم وجود نقود مصكوكة ومتداولة في الدولة الفرعونية وقتئذ([61]) , والشاهد على ذلك ما حدث في عهد الملك " رمسيس الثالث " حين أضرب الموظفون عن العمل طلبا لزيادة رواتبهم ومخصصاتهم العينية بما يتناسب مع حاجاتهم لشراء السلع الأجنبية , وقالوا في بردية الإضراب الشهيرة :

" ليس لدينا ملابس ولا زيت ولا سمك ولا خضر...إرسلوا للفرعون سيدنا العظيم هذه الشكوى ...وارسلوها ايضا الى رئيسنا الوزير حتى يمدنا بما نعيش به ...إننا سنجلس هنا حتى تجاب مطالبنا"([62])

 وقد ظلت الأجور هكذا عينيه حتى تم صك النقود الفضية في عصر الأسرة الثامنة عشر([63]) , أيضا كان الموظف المتقاعد يحصل على معاش بعد إنتهاء مدة خدمته , حيث كان الفرعون يمنح الموظفين أراضي كمعاش([64]) , وله في كل الأوقات حصة تموينية ثابتة من مخازن الدولة , وله أيضا مكافأة تشجيعية إذا ثبت نشاطه وجديته في العمل الوظيفي الموكل إليه([65])  .

وكان الأجر الوظيفي يبدأ منذ إلتحاق الموظف بدار الحياة , فكان يحصل على مبلغ تفرغ شهري ثابت نظير تفرغه للعلم والعمل والدراسة والبحث , أيضا كان الموظف العام الفرعوني يحصل على مسكن خاص به في حالة بعد مسكنه عن مقر عمله([66]) , وكانت  أجور الموظفين وممتلكاتهم معفية من الضرائب ([67]) .

وبعد أن يصل الموظف العام الفرعوني إلى درجة وظيفية معينة تدل على عمق خبراته الوظيفية وإتساع أفق علمه , كان يحق له الإنتفاع بقطعة أرض زراعية مملوكة للدولة تأتي له في صورة منحة ملكية , حيث كان الفرعون يمنح أراضي زراعية شاسعة المساحة لتصبح موقوفةعلى كبار الموظفين([68]) , ومعفاه من الضرائب([69]) , بحيث ينتفع الموظف بمواشيها([70]) وزروعها وثمارها , وتبقى ملكيتها ثابتة للدولة([71])

وقد ترتب على ذلك فيما بعد نشوء النظام الإقطاعي حيث إتسعت رقعة الملكيات العقارية الفردية الكبيرة بجانب الملكيات العقارية الفردية الصغيرة([72])  .

2- بلوغه مكانة إجتماعية مرموقة 

          إعتقد المصريون القدماء أن الكاتب هو شخص ينال أعلى مكانه بأقل جهد دون أن يخضع لأحد , فالكاتب – وفقا لمفاهيمهم – هو رئيس نفسه([73]) , وذلك وفقا للنص الفرعوني الذي يقول :

" كن كاتبا حتى تصبح سيد نفسك ولا تكن تحت إمرة أسياد آخرين وكثيرين "([74])

 هذه السيادة تمتع بها الكاتب الفرعوني , رغم أن وظيفة الكاتب تعد أدنى وظيفة في السلم الإداري! , كما كان الكاتب أيضا- في عقيدة القدماء المصريين- إنسان يُخلد ذكره بيديه , فقد نصح الحكيم خيتي بن داووف إبنه قائلا له :

                                  " كن كاتبا يمكث إسمك "([75]) .

وقال الحكيم  " بتاح حتب" لصغار الكتبة في المعنى نفسه :

" إن صوت الناس يفني ولكن صوت الكاتب يعيش أبد الدهر "([76])

ومن صور تخليد المجتع الفرعوني لكتابه نجد اللافتات والتماثيل التى كانت تسجل أسماء الكتاب في " لوحات الشرف " بالقصر الملكي الفرعوني , وبداخل " لوحات الخلود " بالمعابد الفرعونية القديمة , وكانت هذه اللوحات تُعرض أمام الناس , وتُقرأ في أعياد الأدب الفرعونية تخليدا لذكرى الكتاب والأدباء , وإنعاشا لسيرهم العطرة بين الناس ([77]).

فالكتابة في عرف الدولة الفرعونية من أشرف وأجدر المهن  , ويظهر ذلك جليا في وصية الحكيم " سنب حتب " لإبنه , حيث قال لإبنه :

" أعد نفسك لتكون كاتبا وحاملا قلم المعرفة , إنها أشرف مهنة وأجدر وظيفة تليق بك ترفع شأنك وتقربك من الآلهة , فيوم أن تنادي شخصا واحدا يلبي نداءك ألف شخص , فتعلو بقلمك على رؤوس الآخرين , إن ما يخطه قلمك سيعيش أبد الدهر ويكون أكثر خلودا مما ينقشه الآخرون على الحجر الصلب , لأنه سيعيش في قلوب الناس ورؤوسهم فلا تمتد إليه يد العبث أو التخريب , تعلم كيف تحرك أصابعك القلم , وكيف يحرك عقلك أصابعك , فلا يخط قلمك إلا الحكمة والمعرفة وما ينفع الناس , إجعل ملف البردي وأوراق الكتابة أصدقاءك ستجد أنهم أوفى الأصدقاء وأخلص الندماء. "([78])

 ثم إستطرد حديثه عن وصف جمال الكتابة قائلا له :

" ستزيدك الكتابة بما هو أجمل من ملابس الكتان وعطور اللوتس , إن ما يخطه قلمك هو أعظم ميراث لا تعبث به يد الطامعين , وأثمن من إرث في أرض ناحية الشرق أو مقبرة ناحية الغرب , إن الكتابة مهنة مقدسة تقربك إلى الإله الذي منحك العقل والقلم , وتقربك من فرعون والناس فتجعلك حبيبا للجميع , قريبا إلى قلوب الجميع ..فغذاء العقل الذي تقدمه للناس باق , أما غذاء البطون الذي تقدمه يعطيه لهم الغير لا يدوم "([79])

 أيضا آمن الموظف العام الفرعوني بأن الكتابة هي سبيل السعادة , وفي ذلك يقول  الحكيم " رع حتب " :

" الكتابة تجعل الكاتب أسعد من إمرأة وضعت طفلا فالكتابة كميلاد الطفل الذي يعوض الأم ما تحملته من آلام في حمله وولادته , فلا تشعر بأي تعب وهي تقوم لترضعه , وتعطي ثديها لفمه كل يوم "([80]) .

 وهذا ما جعل الحكيم " آني " يصف مهنة الكتابة بأوصاف أدبية مجازية رائعة تدل على فراسة الكاتب وعظم مكانة الكتابة فقال :

" قلم الكاتب ...طائر يحلق في الآفاق العالية فيرى مالا يراه الغير , ويصدح بما يراه وينقله الى من في الأرض " ([81])

وهكذا نرى أن وظيفة الكتابة لدى المصريين القدماء بلغت من الإحترام والتقدير والتبجيل والتقديس ما بلغت , فقد وصفها الحكيم " سنب حتب " بذلك , ثم أكد هذا الوصف الحكيم " آني " الذي أوصى إبنه قائلا له :

" فلتكن أمنيتك أن تصبح كاتبا , فالكتابة أعطى رزق تسعى إليه , وأعظم هبة يهيبها الآلهة لمن يسعى إليها , الكتابة أعظم قيمة من مسكن الحياة حيث تشرق الشمس , وأبقى خلودا من مقبرة حيث تغرب الشمس , إنها أجمل وامتع من قصر في البستان , أو لوحة دعاء في هيكل معبد الإله , هل في عصرنا من هو مثل نفري وأختى أو بتاح جوني أو كاخبر وهم أعظم العظماء الذين تتطلع إليهم الأنظار , وتنخفض أمامهم الرؤوس , هل  بينكم من يقول أنه مثل بتاح حتب أو كاترس " .

 وحين أراد إبنه ترك الكتابة لأجل العمل في الحقل , نصحه مرّة أخرى قائلا له :

 " عليك بالكتابة ..فالكتابة مهنة مقدسة يا بني , ول وجهك نحو الكتابة , ولا توله نحو الحقل , فمهنة الكتابة أشرف المهن وأعلاها , تعلو بصاحبها فينال إحترام الجميع ويتقرب إليه الجميع , فالكاتب فوق كل شيء , ومن يتخذ الكتابة صناعة لا تفرض عليه ضرائب ولا يدفع جزية ويؤمن الآله معاشه لا تنسى أن قلمك هو سلاحك الذي يحميك من أعدائك , فلا تعره لغيرك حتى تفقده أو يستعمل ضدك , كن كاتبا ..فالكتابة ترفع رأسك فوق رؤوس الناس , وترفع رؤوس الناس نحوك بالإحترام والتعظيم "([82]) 

 ولعل غلاف القداسة هذا هو ما يفسر لنا تخليد بعض كبار الموظفي أنفسهم بإضافة لقب كاتب إلى مسمياتهم الوظيفية([83]) , ونحت تماثيل لهم على شكل الكاتب الجالس حامل القلم , مثل تمثال الكاتب " خاعي " كاتب ومحبوب الفرعون , والكاتب " وي نفر " كاتب الفرعون الأول وحافظ أسراره , والكاتب " بانحسي " الكاتب الرسمي المشرف على المالية والتموين " , والكاتب " مِن مس كانرا " كاتب الأسرار الملكية , والكاتب " ثيا " كاتب فرعون المحبب والمعلم لجلالته , والكاتب " سا أست " معلم مرنبتاح بن رمسيس  الذي صنع له الملك الفرعوني تمثال من البازلت كتب على ظهره " من يعتدي على تمثال الكاتب العظيم أو يصيبه بسوء سوف تنزل عليه لعنة الآلهة" , وكذلك الكاتب " مري بتاح " كاتب الوثائق الملكية الذي صنع له الملك الفرعوني لوحة يظهر فيها وهو راكع أمام الإله تحوت ( إله الكتابة والحكمة والمعرفة([84]) ) وكتب فوقه عبارة تأبين وثناء تقول :

" إني أقدم التحيات والدعاء لرع لأجل روح الكاتب الأمين " مري بتاح " صادق القول وسيد الإحترام , له الحياة الخالدة والفلاح والصحة والدعاء لأجل روح الكاتب العظيم"([85])

أيضا غلاف قداسة وظيفة الكتابة يفسر لنا إضافة كبار موظفي الدولة الفرعونية مسمى " كاتب"  إلى القاب ومسميات وظائفهم , حيث كان ذلك إعتزازا بتلك الوظيفة السامية ، وذلك الوصف المقدس بإعتبارهم " كتاب فرعون الحقيقيين"([86]) , فأى فخر وأي قداسة يتمتع بها الكاتب بعد إحتكاكه بالفرعون ممثل الآلهة والناطق بالحق والعدل ؟!([87]) , حيث كان كبار موظفي الدولة الفرعونية يشاطرون الفرعون مائدته وسائر حفلاته ومناسباته([88]) , ويتجادلون معه ويتبادلون معه الأحاديث ووجهات النظر حول شئون إدارة البلاد([89]) , وهذا مازادهم هيبة على هيبتهم , وقداسة على قداستهم بإعتبارهم قوة وظيفية فعلية في البلاد من جهة , وسلطة كهنوتية مقدسة من جهة أخرى .

3- القيام بأعمال مريحة نسبياً 

           وصف " الملك ماريكارع " الكاتب بأنه ذو أصابع ملساء وملابس بيضاء وشهرة ذائعة وحرية , وفي المعنى ذاته يقول الكاتب " آمون من " حافظ سجلات فرعون عن عظم مكانة الكاتب : " كان كاتبا ...حتى يريح عقلك إجهاد جسمك , كن كاتبا ...لتصبح سيد نفسك ولا تكن تحت إمرة أسياد كثيرين , كن كاتبا ...فتنعم عليك الآلهة بحاسة جديدة مقدسة تضاف الى حواسك الخمس , حاسة تميزك عن الآخرين فترى مالا يراه الآخرون , وتسمع مالا يسمعه الآخرون "([90]) 

ويؤكد المعنى ذاته قول أحد الكتبة لإبنه عن مآسي الفلاح الفرعوني :

" الكاتب يرسو على النهر , ثم يشرع في تقرير الضريبة على المحصول , يحيط به الحشم بالهراوات ( مفردها هراوة وهي عصا ضخمة مدببة كانت تستخدم كسلاح )[91] , والنوبيون بالأسواط , ويقول أتباعه " سلّم الشعير " , لكن لا شعير , فيضربون الفلاح ضربا مبرحا , ثم يقيدونه ويلقونه في الماء , فيغطس حتى يشرف على الهلاك , أما زوجته فيوثقونها أمام ناظريه , ويضعون أولاده في الأغلال , ويهجرهم جيرانهم ويهربون , فإذا كنت عاقلا فكن كاتبا "([92])

أيضا كان الكاتب - شأنه شأن رجال الدين - يتمتع بإمتياز " الإعفاء من أعمال السخرة الشاقة "([93]) , حيث كانت الأعمال الشاقة من نصيب العمال البسطاء الذي كانوا يعملون تحت إشراف رئيسهم المسمى بـ " رئيس العمال " , وكانت أعمال السخرة أعمال حكومية إجبارية ملزمة بالنسبة للعمال البسطاء , ولا سبيل إلى الإعتذار عنها أو التهرب منها بأي شكل من الأشكال([94]) , بينما كانت وظيفة " كاتب الأنفار " تقتصر فقط على إحصاء أعداد العمال وقيد حضورهم وغيابهم ورواتبهم , وإعداد قوائم بأسماء العمال والمعدات والمؤن والحسابات والملاحظات وماتم إنجازه من أعمال وما لم يتم إنجازه من أعمال([95]) , وبالتالى كان الكاتب معفي تماما من القيام بأعمال السخرة مع هولاء العمال أو غيرهم([96]) , وهذا ما يؤكده ويبرهن عليه ذلك النص القائل " الكاتب هو الذي يرأس جميع أعمال الناس , وهو معفي من الضريبة , كن كاتبا فتعفى من السخرة , وتحمى نفسك من كل عمل شاق , فالكاتب يتخلص من العزق بالفأس , ويكون في غنى عن حمل السلة وتحريك المجداف "([97])  

أيضا لم يكن الكاتب يشارك في الحروب مطلقا , ولا علاقة له بأعمالها الشاقة وأخطارها المُهلكة , فالكاتب الإداري في وقت السلم يمسك سجلات الدولة الرسمية , ويدوّن فيها المعلومات الهامة المتعلقة بمهام وظيفته مثل كمية الحبوب والمصنوعات الواردة إلى مخازن الدولة , وأعداد العمال الذين يعملون في مرفق معين , مع تسجيل مواعيد حضورهم وإنصرافهم وأسمائهم , ويأخذ ويعطي الأوامر والتقارير وفقا لسلطاته الوظيفية , وايضا ظهر التخصص الوظيفي معهم حيث كان لكل تخصص كاتب , فهناك كاتب يسجل الصفقات والقروض , وآخر يسجل الزواج والوصايا([98]) .

 بينما يمسك الكاتب الحربي في وقت الحرب سجلات آخرى ليسجل فيها حالة الأعداء المهزومين في حروبهم مع الدولة الفرعونية , مع بيان حالتهم الجسدية , وتحديد ما تم قطعه من أجسادهم أثناء الحروب([99]) , ويختلف الأمر بين الكاتبين في أن الكاتب المدني خريج مدرسة مدنية فرعونية , ومدرسته المدنية علمته شئون الإدارة في مصر الفرعونية , بينما الكاتب الحربي خريج مدرسة حربية فرعونية , وقد علمته هذه المدرسة كيفية الدفاع عن نفسه وجرّأته على الخوض في غمار الحروب الدموية([100]) .

 أمّا الكاتب القاضي أو الكاتب القضائي , فكان الناس يعتبرونه قاضي لأنه يعاون القضاه في نسخ وكتابة الأحكام القضائية الصادرة عنهم , حيث كان الكاتب القضائي هذا يسجل إجراءات الدعاوى القضائية , والواقعة محل الدعوى وملابساتها وظروفها , وأقوال خصومها وشهودها , وما قضى به القضاه فيها([101]) .

ومن أشهر الكتاب الذي حملوا لقب " الكاتب القضائي " :- الكاتب " باشيدو " والكاتب " باسر " والكاتب " بنتاؤر " والكاتب "منتوموسى ".([102])    



([1]) د/ سيد توفيق – معالم تاريخ وحضارة مصر الفرعونية – دار النهضة – القاهرة – 1990 – ص 12, وكذلك د/ سيد توفيق ود/ عبد الرحمن توفيق – الإدارة الأصول والجذور – مركز الخبرات المهنية للإدارة (بمبك ) – القاهرة - 1999- ص 6

[2])) د/ محمود السقا – فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية – دار الفكر العربي – القاهرة- 1978- ص 209 – 229 , وأيضا د/ طاهر عبد الحكيم – الشخصية الوطنية المصرية : قراءة جديدة لتاريخ مصر- الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة -  2012 – ص 49 , وكذلك د/ سيد توفيق – معالم وتاريخ الحضارة الفرعونية– ص 12 , وأيضا أ/ مختار السويفي - أم الحضارات ( ملامح عامة لأول حضارة صنعها الإنسان ) – الدار المصرية اللبنانية - القاهرة– 1999- ص 13

([3]) د/ سامي جمال الدين – أصول القانون الإداري – منشأة المعارف-  الإسكندرية - 2004 – ص 244

([4])د/ محمد أبو ضيف باشا خليل – النظام التأديبي – دار الجامعة الجديدة - الإسكندرية –2014-  ص 9 , وكذلك د/ محمد رفعت عبد الوهاب – النظرية العامة للقانون الإداري – دار الجامعة الجديدة - الإسكندرية – 2009- ص 354 , وأيضا د/سامي جمال الدين – منازعات الوظيفة العامة – منشأة المعارف – الإسكندرية - 2005 – ص 89

([5]) د/ طعيمة الجرف - القانون الاداري : المبادئ العامة فى تنظيم ونشاط السلطات الادارية - القاهرة - 1978 - ص 632.

([6]) د/ فوزي حبيش – الوظيفة العامة وإدارة شئون الموظفين – دار النهضة العربية – القاهرة - 1991 - ص 30 ومابعدها ,وكذلك د/ سامي جمال الدين – أصول القانون الإداري – ص 250 .

([7]) أ/ عبد الفتاح رؤوف الجلالي –الإلتزام بالواجب عند المصريين القدامى – مجلة إدارة مصر - مج 6 ع 1 – يوليو- عام 1973- ص 107 ,وكذلك د/ محمد محسوب عبد المجيد – العدالة وأثرها في الشرائع القديمة – مجلة البحوث القانونية والإقتصادية بكلية الحقوق جامعة المنوفية- شبين الكوم – مج 13 – ع 25– 2004 – ص 198 , وأيضا د/ محمود السقا – فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية– ص 334

([8]) دوجلاس بريور و إيملي تيتر – مصر و المصريين – ترجمة د/ عاطف معتمد ود/ محمد رزق – الهيئة المصرية العامة للكتاب– القاهرة- 2015- ص150 , وكذلك د / أحمد محمد أبو عوف – عبقرية الحضارة المصرية القديمة – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة- 1999- ص 74

([9]) د/ محمد محسوب عبد المجيد – العدالة وأثرها في الشرائع القديمة – ص 261 , وكذلك دوجلاس بريور وإيملي تيتر – مصر والمصريين – ترجمة د/ عاطف معتمد ود/ محمد رزق – الهيئة المصرية العامة للكتاب- القاهرة – 2015- ص 143 , وكذلك د/مهاب درويش – التربية والتعليم في مصر القديمة – مكتبة الإسكندرية – الإسكندرية – 2008 – ص 6 

([10]) د/ طه عوض غازي- فلسفة وتاريخ نظم القانون المصري- مطبعة القاهرة - عام 2001-  ص 79

([11]) د/ فايز محمد حسين – تاريخ القانون – دار المطبوعات الجامعية – القاهرة – الإسكندرية -2009 – ص 110

([12]) د/ فايز محمد حسين – تاريخ القانون – ص 116

([13]) د/ إيمان السيد عرفة – تطور القضاء في مصر وأثره على المنازعات المختلفة – مجلة البحوث القانونية والاقتصادية بكلية الحقوق جامعة المنوفية – شبين الكوم – مج 10 – ع 20- أكتوبر– 2001 -  ص 378 , وكذلك د/ زاهي حواس – 100 حقيقة مثيرة في حياة الفراعنة – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة- عام 2010 - ص 16 , وأيضا د/ محمود سلام زناتي – موجز تاريخ القانون المصري في العصور الفرعوني والبطلمي والروماني والإسلامي – دار النهضة العربية – القاهرة - 1975 – ص 57 , وكذلك كلود إس جورج – تاريخ الفكر الإداري - مدلول الحكومة في مصر القديمة – ترجمة / مصطفى كمال خميس - مجلة التنمية الإدارية – القاهرة - عام 1989- ص 57

([14]) د/ محمد بدر – تاريخ القانون المصري في العصر الفرعوني -  مجلة العلوم القانونية والاقتصادية بكلية الحقوق جامعة عين شمس  - مج 15- ع 1 – القاهرة- عام 1973-  ص 295 , وكذلك د/ طه عوض غازي- فلسفة وتاريخ نظم القانون المصري في العصر الفرعوني والبطلمي - دار النهضة العربية - القاهرة - 2001 -  ص 79

 ([15]) د/ محمد على سعد الله – تاريخ مصر القديمة – مركز الإسكندرية للكتاب- الإسكندرية – 2001– ص 125 , وكذلك أ/ أبكار السقاف – الدين في مصر القديمة – تقديم / مهدي مصطفى -  دار العصور الجديدة – القاهرة – 2001- ص 71 , وكذلك د/ فايز محمد حسين – تاريخ القانون - ص 115 , وأيضا دوجلاس بريور و إيملي تيتر – مصر و المصريين - ص 129

([16]) د/ عبد الحميد متولي – القانون الدستوري والأنظمة السياسية – منشأة المعارف – الإسكندرية - 1964 – ص37 , وكذلك د/ محمد رفعت عبد الوهاب – النظم السياسية – دار الجامعة الجديدة سنة 2007 ص 92 وما بعدها , وكذلك إدولف إرمان – ديانة مصر القديمة – ترجمة د/ عبد المنعم أبو بكر ود/ محمد أنور شكري – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 1997 - ص 62و 113و 125 , وأيضا سيريل ألدريد – الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الدولة القديمة– ص 93

([17])سيرج سونيورن– كهان مصر القديمة – ترجمة / زينب الكردي – مراجعة د/ أحمد بدوي – الهيئة المصرية العامة للكتاب –القاهرة- 1975- ص 37 , وكذلك إدولف إرمان – ديانة مصر القديمة - ص 175

([18]) د/ سليم حسن – أبو الهول – ترجمة أ/ جمال الدين سالم - الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة - 1999 - ص 91

([19])كلود إس جورج – تاريخ الفكر الإداري : مدلول الحكومة في مصر القديمة - ص 57

([20])د/ فايز محمد حسين – تاريخ القانون– ص 110

([21])سورة غافر- الآية 29

([22])سورة هود - الآية 97

([23])د/ محمود السقا – فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية - ص 262

([24])د/ أحمد محمد أبو عوف- عبقرية الحضارة المصرية القديمة – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة-  سنة 1999 - ص 39

([25])  H.W Fairman-  The Triumph of Hours – An Ancient Egyptian Sacred Drama –London – 1974- p 32

وكذلك د/ محمود سلام زناتي – موجز تاريخ القانون المصري في العصور الفرعوني والبطلمي والروماني والاسلامي– ص 57, وكذلك د/ عبد المنعم إبراهيم البدراوي – التطور التاريخي للقانون عبر المؤسسات والأحداث الإجتماعية– مطبعة النجاح الجديدة – الدار البيضاء بالمغرب - 1980 – ص 10

([26])د/ أحمد محمد أبو عوف- عبقرية الحضارة المصرية القديمة – ص 39 , وكذلك د/ سمير أديب – موسوعة الحضارة المصرية القديمة – دار العربي للنشر والتوزيع – الطبعة الأولى – القاهرة - 2000 – ص326

([27])د / فتحي المرصفاوي - تاريخ القانون المصري – دار الفكر العربي – القاهرة- عام  1982-  ص37 

([28])إدولف إرمان – ديانة مصر القديمة - ص 175 , وكذلك د/محمود سلام زناتى – حقوق الانسان في مصر الفرعونية – الطبعة الخامسة – دار النهضة العربية - 2008– القاهرة – ص 130

([29]) ياروسلاف تشرني – الديانة المصرية القديمة – ترجمة د/ أحمد قدري – مراجعة د/ محمود طاهر طه – دار الشروق – 1996 – ص89 , وكذلك سيرج سونيورن – كهان مصر القديمة – ترجمة د/ زينب الكردي - مراجعة د/ أحمد بدوي – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 1975 – ص 197

([30])سيرج سونيرون- كهان مصرالقديمة – ص 37 وما بعدها

([31]) سيرج سونيورن – كهان مصر القديمة– ص 25

([32])د/ عبد المنعم إبراهيم البدراوي – التطور التاريخي للقانون عبر المؤسسات والأحداث الإجتماعية– ص 11 , وكذلك د/ محمود سلام زناتي – موجز تاريخ القانون المصري في العصور الفرعوني والبطلمي والروماني والاسلامي – ص 58

([33])سورة القصص - الآية 38

([34])سورة النازعات - الآية 24

([35]) سورة الشعراء  - الآية 29

([36])سورة الشعراء - الآية 22

([37]) د/ محمد شفيق غربال وآخرون - تاريخ الحضارة المصرية : العصر الفرعوني – المجلد الأول – مكتبة النهضة المصرية – القاهرة – 1962-  ص 115

([38]) ول وايريل ديورانت - قصة الحضارة : الشرق الادنى - الجزء الثانى - ترجمة / محمد بدران – مطابع الدجوي – القاهرة - 1971- ص 91

([39]) سيرج سونيورن – كهان مصر القديمة –ص 37 

([40]) د/ محمد على سعد الله – تاريخ مصر القديمة– ص162, وكذلك د/ محرم كمال – الحكم والامثال والنصائح عند المصريين القدماء – الهيئة المصرية العامة للكتاب – الطبعة الثانية - القاهرة – عام 1998- ص 34

([41]) د/محمود سلام زناتى – حقوق الانسان في مصر الفرعونية– ص 338

([42])د/ إيمان السيد عرفة – تطور القضاء في مصر وأثره على المنازعات المختلفة – مجلة البحوث القانونية والاقتصادية بكلية الحقوق جامعة المنوفية – سنة 2001 -  ص 378 , وكذلك د/ زاهي حواس – 100 حقيقة مثيرة في حياة الفراعنة – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة- عام 2010 - ص 16 , وأيضا د/ محمود سلام زناتي – موجز تاريخ القانون المصري في العصور الفرعوني والبطلمي والروماني والإسلامي– ص 57

([43]) د/ طاهر عبد الحكيم – الشخصية الوطنية المصرية : قراءة جديدة لتاريخ مصر- ص 49 , وكذلك د/ سيد توفيق – معالم وتاريخ الحضارة الفرعونية – ص 12 , وأيضا د/عبد الرحمن توفيق وآخرين – الإدارة الأصول والجذور – ص 14 , وكذلك د/ إيمان السيد عرفة – تطور القضاء في مصر وأثره على المنازعات المختلفة -  ص 366 , وأيضا أ/ مختار السويفي - أم الحضارات ( ملامح عامة لأول حضارة صنعها الإنسان ) - ص 13

([43]) د/ سيد توفيق – معالم تاريخ وحضارة مصر الفرعونية – ص 12, وكذلك د/ سيد توفيق ود/ عبد الرحمن توفيق – الإدارة الأصول والجذور - ص 6

([44]) د/ زكي عبد المتعال – تاريخ النظم السياسية والقانونية والإقتصادية على الأخص من الوجهة المصرية – مطبعة نوري  – القاهرة - 1935- ص 119

([45]) د / أحمد إبراهيم أبو الحسن – تاريخ النظم القانونية والإجتماعية – الجزء الأول : نظم القانون العام – دار المطبوعات الجامعية- الإسكندرية –2000 – ص 219

([46]) أنا مانسيني – ماعت وفلسفة العدالة في مصر القديمة – ترجمة د/ محمد رفعت عواد – مراجعة د/ جيهان زكي – تقديم د/على رضوان – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 2009 – ص12

([47]) د/ محمود السقا – تاريخ النظم القانونية والاجتماعية – مكتبة القاهرة الحديثة –  القاهرة - 1972 – ص 153

([48]) د/ فايز محمد حسين – فلسفة النظم القانونية وتطورها – دار المطبوعات الجامعية - الإسكندرية - 2015 – ص 107

([49]) د/ مصطفى الخشاب- النظريات والمذاهب السياسية- مطبعة لجنة البيان العربي – القاهرة – 1958- ص11

([50]) د/ فايز محمد حسين – أصول النظم القانونية- دار المطبوعات الجامعية – الإسكندرية – 2016- ص 152 ومابعدها

([51]) أنا مانسيني – ماعت وفلسفة العدالة في مصر القديمة – ص105

([52]) Agnès Rabagny-  Théorie générale de l'apparence en droit privé- Presses universitaires du septentrion-Paris- 2004 - p 400.

وكذلك  د / ماجد راغب الحلو - نظرية الظاهر في القانون الإداري - مجلة الحقوق والشريعة –الكويت - مج 4- ع1 - 1980 - ص 48, وأيضا د/عاطف نصر مسلمي - نظرية الأوضاع الظاهرة في القانون الإداري – دار النهضة العربية – القاهرة - 1998-  ص 111

([53]) M. Ernotte - L'application de la théorie du mandat apparent en matière de représentation des sociétés - J. D. S .C- Paris – 2008- p  131-133.

([54]) د/محسن عبد الحميد إبراهيم - نظرية الوارث الظاهر - مكتبة الجلاء الجديدة - المنصورة - 1993 - ص 7.

([55]) د/حمدي عبد الرحمن أحمد - مقدمة القانون المدني :الحقوق والمراكز القانونية - دار النهضة العربية - القاهرة -2003 - ص 33، 43 .

([56])د/ أحمد أبو زيد وآخرين – حكمة المصريين – تقديم وتحرير أ/ محمد السيد سعيد – مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان - القاهرة- العدد رقم 4 - 1999 – ص 64 – 78 , وكذلك د/ محمود السقا – فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية  – ص 335

([57])د/ سيد كريم – الكاتب المصري – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة - عام 1997 – ص 23

([58]) د / أحمد إبراهيم أبو الحسن – تاريخ النظم القانونية والإجتماعية – الجزء الأول : نظم القانون العام  – ص 220

([59]) ت . ج جيميز – الحياة أيام الفراعنة : مشاهد من الحياة في مصر القديمة –ترجمة د/ أحمد زهير أمين – مراجعة د/ محمود طاهر طه - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة – 1997 – ص  196, وكذلك د/ محمود السقا – تاريخ النظم القانونية والاجتماعية – مص 15 , وأيضا د/ ناصر الأنصاري – المجمل في تاريخ مصر : النظم السياسية والإدارية – الطبعة الأولى - دار الشروق – القاهرة – 1993 – ص25

([60])دوجلاس بريور و إيملي تيتر – مصر و المصريين– ص52

([61])د/ محمود السقا – فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية– ص 334

([62]) د/ محمد بيومي مهران – مصر والشرق الأدنى القديم : الحضارة المصرية القديمة .. الحياة الإجتماعية والسياسية والعسكرية والقضائية والدينية – الجزء الثاني – الطبعة الرابعة – دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية –1989- ص 110, وكذلك أ/ مختار السويفي - أم الحضارات ( ملامح عامة لأول حضارة صنعها الإنسان ) - ص 150 ومابعدها , وكذلك د / أحمد محمد أبو عوف – عبقرية الحضارة المصرية القديمة - ص 34

([63]) سير و.م فلندرز بلتري – الحياة الإجتماعية في مصر القديمة – ترجمة / حسن محمد جوهر وعبد المنعم عبد الحليم – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 1975 – ص 31, وكذلك ت . ج جيميز – الحياة أيام الفراعنة : مشاهد من الحياة في مصر القديمة –  ص 190

([64]) د/ ياسر ثابت – قصة الثروة في مصر – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة- 2013 – ص17

([65]) إدولف إرمان وهيرمان رانكة – مصر والحياة المصرية في العصور القديمة – ترجمة / عبد المنعم أبو بكر ومحرم كمال – مكتبة النهضة المصرية – القاهرة – 1952- ص 116 , وكذلك د/عبد الحميد زايد - مصر الخالدة : مقدمة في تاريخ مصر الفرعونية منذ أقدم العصور حتى عام 332 ق. م – الجزء الثاني – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 2002- ص375

([66]) د/ محمد أنور شكري – العمارة في مصر القديمة – الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر – القاهرة – 1970- ص 100 , وكذلك د/ محمد بيومي مهران – مصر والشرق الأدنى القديم : الحضارة المصرية القديمة .. الحياة الإجتماعية والسياسية والعسكرية والقضائية والدينية – الجزء الثاني –ص 84 , وكذلك ت . ج جيميز – الحياة أيام الفراعنة : مشاهد من الحياة في مصر القديمة – ص  179

([67])سيريل ألدريد – الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الدولة القديمة – ترجمة وتحقيق أ/ مختار السويفي– مراجعة وتقديم د/ أحمد قدري – الدار المصرية اللبنانية - القاهرة – 1989 – ص 209

([68]) د/ محمود السقا – فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية– ص 335

([69])سير و.م فلندرز بلتري – الحياة الإجتماعية في مصر القديمة – ص  36, وكذلك د/ محمود السقا – فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية – دار الفكر العربي – القاهرة- 1978 – ص 153

([70]) د/ محمد شفيق غربال وآخرون - تاريخ الحضارة المصرية : العصر الفرعوني – المجلد الأول – ص 195

([71])د/ أحمد أبو زيد وآخرين – حكمة المصريين –ص 78, وكذلك سيريل ألدريد – الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الدولة القديمة – ص 209 , وأيضا د/ محمود السقا – فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية– ص 334

([72]) د/ عبد المجيد الحفناوي –  تاريخ النظم القانونية والإجتماعية – دار الهدى للمطبوعات – الإسكندرية - 1964 - ص 271 وما بعدها

([73]) د/ عريان لبيب حنا – الشخصية المصرية في مصر القديمة – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 2003 –  ص 49

([74]) د/ محمد بيومي مهران – مصر والشرق الأدنى القديم : الحضارة المصرية القديمة .. الحياة الإجتماعية والسياسية والعسكرية والقضائية والدينية – الجزء الثاني –ص104 , وكذلك د/ أحمد أبو زيد وآخرين – حكمة المصريين – ص 124, وكذلك د/سيد كريم – الحكم والأمثال في الأدب الفرعوني – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة - عام 1997- ص123

([75])د/ أحمد أبو زيد وآخرين – حكمة المصريين – ص 125

([76])د/ سيد كريم – الكاتب المصري – ص 15

([77]) إليزابيث رايفشتال – طيبة في عهد أمنحوتب الثالث – مكتبة لبنان– بيروت - 1967 – ص 145 , وكذلك د/ سيد كريم – الكاتب المصري – ص 17 , 23

([78]) دوجلاس بريور وإيملي تيتر – مصر والمصريين - ص 143 ومابعدها

([79]) د/ محمد شفيق غربال وآخرون - تاريخ الحضارة المصرية : العصر الفرعوني - ص 181, وكذلك د/ سيد كريم – الكاتب المصري– ص 20

([80]) د/ سيد كريم – الكاتب المصري– ص 21

([81]) د/ سيد كريم – الكاتب المصري– ص 20 

([82]) د/ سيد كريم – الكاتب المصري– ص 24

([83]) ت . ج جيميز – الحياة أيام الفراعنة : مشاهد من الحياة في مصر القديمة –  ص 125

([84])ياروسلاف تشرني – الديانة المصرية القديمة - ص 77 , وكذلك د/ محمود السقا – فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية– ص 335 , وأيضا د/ عمر ممدوح مصطفى- اصول تاريخ القانون : تكوين الشرائع وتاريخ القانون المصري – دار المعارف - الإسكندرية – 1963- ص 182

([85])د/ سيد كريم – الكاتب المصري – ص 16 وما بعدها

 ([86])ت . ج جيميز – الحياة أيام الفراعنة : مشاهد من الحياة في مصر القديمة – ص 115و وكذلك د/ سيد كريم – الكاتب المصري – ص 16 وما بعدها

([87]) سيرج سونيورن – كهان مصر القديمة– ص 37 

([88]) د/ باهور لبيب – لمحات من الدراسات المصرية القديمة – مطبعة المقتطف – القاهرة – 1947- ص 76

([89]) د/ محمود السقا – فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية– ص 335

([90])د/ محمد محسوب عبد المجيد – العدالة وأثرها في الشرائع القديمة - ص 262 , وكذلك د/ سيد كريم – الكاتب المصري –ص 21 ومابعدها , وكذلك  ت . ج جيميز – الحياة أيام الفراعنة : مشاهد من الحياة في مصر القديمة – ص 119 , وأيضا د/سيد كريم – الحكم والأمثال في الأدب الفرعوني - ص123

[91] https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar

([92]) د/ محمد بيومي مهران – مصر والشرق الأدنى القديم : الحضارة المصرية القديمة .. الحياة الإجتماعية والسياسية والعسكرية والقضائية والدينية – الجزء الثاني– ص 111

, وكذلك ت . ج جيميز – الحياة أيام الفراعنة : مشاهد من الحياة في مصر القديمة – ص 85و118

 ([93])د/ محمد عبد الهادي الشقنقيري – مذكرات في تاريخ القانون المصري : يشتمل على مصر الفرعونية,  مصر البطلمية , مصر الرومانية , مصر الإسلامية - دار الفكر العربي - القاهرة – 1977– ص 150 , وكذلك د/ أحمد إبراهيم أبو الحسن – تاريخ النظم القانونية والإجتماعية – الجزء الأول : نظم القانون العام -ص 231 , وأيضا د/ أحمد أبو زيد وآخرين – حكمة المصريين - ص 132

([94])دوجلاس بريور و إيملي تيتر – مصر و المصريين - ص150

([95]) ت . ج جيميز – الحياة أيام الفراعنة : مشاهد من الحياة في مصر القديمة القاهرة ص 38

([96])أ/ عبد الرحمن الرافعي – تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة من فجر التاريخ إلى الفتح العربي – الطبعة الأولى- دار المعارف – القاهرة - 1963 - ص 33 , وكذلك د/ محمد محسوب عبد المجيد – العدالة وأثرها في الشرائع القديمة – ص 273

([97]) د/محرم كمال – الحكم والامثال والنصائح عند المصريين القدماء – ص 103 ومابعدها

([98]) نيقولا جريمال – تاريخ مصر القديمة – ترجمة / ماهر جويجاتي – مراجعة د/ زكية طبوزادة – الطبعة الثانية - دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع – القاهرة – 1990- ص 98  , وكذلك دوجلاس بريور و إيملي تيتر – مصر و المصريين - ص145 , وأيضا د/ باهور لبيب – لمحات من الدراسات المصرية القديمة - ص 14

([99]) دوجلاس بريور و إيملي تيتر – مصر و المصريين - ص143

([100]) جيمس بيكي – مصر القديمة – ترجمة / نجيب محفوظ – دار مصر للطباعة – القاهرة- 1932- ص 31

([101]) د/ نجيب ميخائيل – الحضارة المصرية القديمة – دار المعارف- القاهرة -1966 – ص 120 , وكذلك د/ سمير أديب – موسوعة الحضارة المصرية القديمة – ص54 , وأيضا د/ محمد بيومي مهران – مصر والشرق الأدنى القديم : الحضارة المصرية القديمة .. الحياة الإجتماعية والسياسية والعسكرية والقضائية والدينية – الجزء الثاني –ص 259ومابعدها

([102]) ت . ج جيميز – الحياة أيام الفراعنة : مشاهد من الحياة في مصر القديمة -  ص 75 , وكذلك د/ محمد شفيق غربال وآخرون - تاريخ الحضارة المصرية : العصر الفرعوني -  ص 116

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot
(code-box)